الحملة الوطنية للقراءة وتحديات الجذب
جميل ومبهج إطلاق وزارة التربية والتعليم «الحملة الوطنية للقراءة» لتعزيز قدر لغتنا العربية ومكانتها ودعم مهاراتها الرئيسة في قمتها.
«مهارة القراءة» ترجمة مهمة لرؤية الإمارات 2021 ضمن أهدافها لجعل الإمارات مركزاً للامتياز في اللغة العربية، وهي غاية لتحقيق هدف احتلال اللغة العربية مكانة متقدمة في خطة تطوير التعليم 2015 -2021.
من اللافت رصد الوزارة مشروعات ومبادرات لتطوير المناهج ومقررات اللغة العربية أو برامج تدريب ترتقي بأداء معلمي ومعلمات اللغة العربية، وتقديم أنشطة إثرائية ومسابقات علمية وثقافية بتضمين الحملة مسابقة «نقرأ نبدع» للطلبة و«شعلة القراءة» للمدارس، لتوثيق صلة الطلاب بلغتهم الأم وجمالياتها الغنية بالقيم.
ماذا عن فئة تمثل تحدياً، لأن من لديهم شغف واهتمام بالقراءة والاطلاع تأتي هذه الفعاليات لإنعاشهم وتبديد الروتين، ومن دون حملات ومعارض سيذهبون إلى الكتاب لأنه جزء من عالمهم، ومصدر استشعارهم مذاق الحياة ومتعة الاكتشاف .. هناك فئات أقل منهم، ربما هذه الحملات جيدة لها لاكتساب وتعلم المزيد، ولو كان على مضض وفي حد أدنى من الاهتمام. كأن يكون الاهتمام لمجرد أنه حدث يستمتع به الأصدقاء والمقربون في المدرسة، وهناك فئة ستوجد لقدرة الأنشطة التفاعلية على الجذب، وذلك على هامش الحملات والمبادرات وليس حباً في القراءة والاطلاع. هؤلاء شاهدتهم في معرض الشارقة للكتاب بكثافة يستمتعون بروافد الأنشطة التفاعلية .. وهذا جيد.
لا يوجد قلق من محبي اللغة ومن يعنيهم القراءة والاطلاع .. القلق من العولمة وسلبياتها التي فاقمت معدلات النافرين من القراءة ومن اللغة العربية، وأسوأ مخرجات هذه الظاهرة تفشي «العربيزي»، وباتت لغتنا مجرد سطور يعبر من أمامها الباحث عن معلومة سريعة لا تغذي وجداناً ولا تروي عطِشاً للمعارف، مصادر التعلم لا تقدم لغتنا العربية كما يليق بها، والأسلوب الإبداعي المتدني العاجز عن الجذب يستحق الاعتناء به وترقيته، والتعامل معه كأهم رافعة ثقافية تنويرية لدعم التوجهات الإيجابية التي تنهض بها وزارة التربية.
ولإحراز تقدم لا بد من أن يشمل قياس مستوى التقدم ونجاح المبادرات قبول التحدي لكسب المعرضين والنافرين من اللغة العربية، أو من الاطلاع والقراءة في شكل عام، وأن تتنافس الأنشطة وورش العمل وحلقات العصف الذهني لابتكار أساليب وطرق جذب لهذه الفئة وترغيبها، ورفع معدلات المتفاعلين والمستفيدين عبر دراسات موازية تمنح رؤية واضحة تؤكد تحقيق نسب نجاح تراكمية ترصد انعكاس المبادرات على الوعي الجمعي، ومدى استيعابه قيمة المشاركة والتفاعل، والاستفادة من القراءة.
«مهارة القراءة» ترجمة مهمة لرؤية الإمارات 2021 ضمن أهدافها لجعل الإمارات مركزاً للامتياز في اللغة العربية، وهي غاية لتحقيق هدف احتلال اللغة العربية مكانة متقدمة في خطة تطوير التعليم 2015 -2021.
من اللافت رصد الوزارة مشروعات ومبادرات لتطوير المناهج ومقررات اللغة العربية أو برامج تدريب ترتقي بأداء معلمي ومعلمات اللغة العربية، وتقديم أنشطة إثرائية ومسابقات علمية وثقافية بتضمين الحملة مسابقة «نقرأ نبدع» للطلبة و«شعلة القراءة» للمدارس، لتوثيق صلة الطلاب بلغتهم الأم وجمالياتها الغنية بالقيم.
ماذا عن فئة تمثل تحدياً، لأن من لديهم شغف واهتمام بالقراءة والاطلاع تأتي هذه الفعاليات لإنعاشهم وتبديد الروتين، ومن دون حملات ومعارض سيذهبون إلى الكتاب لأنه جزء من عالمهم، ومصدر استشعارهم مذاق الحياة ومتعة الاكتشاف .. هناك فئات أقل منهم، ربما هذه الحملات جيدة لها لاكتساب وتعلم المزيد، ولو كان على مضض وفي حد أدنى من الاهتمام. كأن يكون الاهتمام لمجرد أنه حدث يستمتع به الأصدقاء والمقربون في المدرسة، وهناك فئة ستوجد لقدرة الأنشطة التفاعلية على الجذب، وذلك على هامش الحملات والمبادرات وليس حباً في القراءة والاطلاع. هؤلاء شاهدتهم في معرض الشارقة للكتاب بكثافة يستمتعون بروافد الأنشطة التفاعلية .. وهذا جيد.
لا يوجد قلق من محبي اللغة ومن يعنيهم القراءة والاطلاع .. القلق من العولمة وسلبياتها التي فاقمت معدلات النافرين من القراءة ومن اللغة العربية، وأسوأ مخرجات هذه الظاهرة تفشي «العربيزي»، وباتت لغتنا مجرد سطور يعبر من أمامها الباحث عن معلومة سريعة لا تغذي وجداناً ولا تروي عطِشاً للمعارف، مصادر التعلم لا تقدم لغتنا العربية كما يليق بها، والأسلوب الإبداعي المتدني العاجز عن الجذب يستحق الاعتناء به وترقيته، والتعامل معه كأهم رافعة ثقافية تنويرية لدعم التوجهات الإيجابية التي تنهض بها وزارة التربية.
ولإحراز تقدم لا بد من أن يشمل قياس مستوى التقدم ونجاح المبادرات قبول التحدي لكسب المعرضين والنافرين من اللغة العربية، أو من الاطلاع والقراءة في شكل عام، وأن تتنافس الأنشطة وورش العمل وحلقات العصف الذهني لابتكار أساليب وطرق جذب لهذه الفئة وترغيبها، ورفع معدلات المتفاعلين والمستفيدين عبر دراسات موازية تمنح رؤية واضحة تؤكد تحقيق نسب نجاح تراكمية ترصد انعكاس المبادرات على الوعي الجمعي، ومدى استيعابه قيمة المشاركة والتفاعل، والاستفادة من القراءة.
No comments:
Post a Comment